ذاكرةُ الصُّور -اليوم - تُذكِّرني بأحد أهمّ الأيّام في حياتي.
ذلك اليوم الذي كنتَ أنتَ فيه أهمّ الحضور، ولكنّك لم تحضر!
وأنا أتلو البيان؛تمنيتك هناك؛لتُعير صوتي أجنحة ورديّة،وهيئة ملاك، كما كان حضورك يفعل دائمًا.
كنتُ أعلم أنّك لم تكن لتتخلف عن يوم كهذاإلا لأمرلا تطيقه.
ومع ذلك!
قرأتُ البيان، وأنا أثق بأنّ روحك تُحلّق حولي..
تسمعني، وأنت تبتسم بخجل، كعادتك عندما أُضِيء في حضورك كنجمة صغيرة، تنبض في صدر الظّلام ؛ليراها العالم .
الآن-وبعد كلّ تلك السنوات- أردتُ أن أخبرك:
لقد كان يومًا حزينًا رغم كلّ شيء!
هناك تعليق واحد:
الدكتورة الفاضلة
حرفك مدهش
زادك الله من فضله.
إرسال تعليق