انتصار

كمن يقاوم انتفاءه من لحظة وجوديّة بكل ماأوتي من قوة، كنتُ أعيشُ بينهم.
في غابة المحسوبيات تلك؛ لديهم قواعد مخيفة، يسيرون وفقها:
لقتل الحقيقة يجب قتل صاحبها أولًا.
كنتُ عصيّة على سوادهم.
أنا الخارجة على النمطيّة، الرافعة شعار:" كن ابن من شئت واكتسب أدبًا"
المضحك المبكي في تلك الغابة الناعمة أنّهم إذا لم يستطيعوا قتل الحقيقة وصاحبها، جرّبوا قتلَ ظله المتمرّد، فهم يعلمون جيّدًاأنَّ الظلال هي الشواهد على بقاء الأثر في كلّ تلك الأمكنة.
النّهايات لاتأتي كما يشتهون دائمًا.
تلاشوا مع الوقت، ولم يبقَ  من بقاياهم إلا الظلال الباهتة التي تُذكِّرالعابرين بأسوأ حقبة في تاريخ ذلك المكان.

ليست هناك تعليقات: