رسائل مُكدّسة

# رسائل لم تُقرأ بعد.

يافاتنتي:

وراء البحار، والصحاري ، والجبال قلوبٌ تنبض.
عَجَنتْ ذاكرتَهاعن الأحبّة بعطر المواسم؛كلَ فصل من الفصول الأربعة  يوقظُ حواسها، ويُعمِّق رغبة الجنون لديها.

تفتحُ صدرها كلّ صباح للذاكرة  الرّطبة؛ لتدفع عنها اليباس.

أعلم أنني تسلّلتُ إلى حياتك كسارق؛ حاولتِ دفعه بكل ماأوتيتِ من قوة وفشلتِ.

يافاتنة:

لاتغضبي منِّي إذا طرقتُ نافذتك،كُلّماأخذ بيد قلبي إليك الحنين،فقلبٌ وفيٌّ كقلبي لايمكن له أن ينسى من حرّكت فيه مدافن السّعادة المعلّقة على أطراف القلب...
من أيقظت براكينه الصغيرة الخامدة.
سامحي تطفلي بعد كلّ هذا الغياب، فكلّ جمال يعبرني يذكرني بك، وإن شئتِ معرفة المتهم الحقيقي في الوقوف على بابك هذا الصّباح، فدونك عاقبيه: 

"من شعور إنّي تمنّيتك ،، وطلتك
لـ الشعور اللي مخلّيني أعاني   
.
كل ما مرّيتي فـ بالي سألتك :
كيف حال اللي خذا منّي مكاني ؟"

أليس من يكتب كلامًا كهذامحرضًا؟!

لكِ الصبح الأنيق،ولباقي البشرالغفوات.

عمتِ صباحًا ياسيدة الصّباح.

ولاتنسي صاحب الرسائل المتكدسة على بابك .. تلك التي لم تُقرأ بعد..

هذاك اللي على شانتس
 وقف وقفة رجال الطيب
دخيل الله تعالي 
لين بعيونتس تشوفينه
تعالي بس شوفيني
 ترى شوفتس على صعيب
أحاول بس أنا مقدر 
وشي أنتـ(ي) تعـــــرفينه 

https://youtu.be/T1U9_WGIKWo

ليست هناك تعليقات: