مَحْرَقة..

ياسيدي إنني أمام برودك أموت بشكل متجزئ!
 يموت جنون الأنثى بداخلي..
تلحق به ذاكرتي الممتلئة بك...
تذبل أشواقي المتكسرة على عتبات صمتك الذي تفتعل له كلّ يوم تبريرًا..
 ثم أدخل في الرتابة التي تجعل روحي تشيخ..
 تهرم..
 تموت..
كفرت بما قال نزار عن الصمت في حرم الجمال..
أيّ حياة للقلوب إذا صار الصمت أقصى بلاغة العاشق؟!
هذا النزار لايقل أنانية عنك الآن!
في شأن المرأة يغويها:
ثوري
انفعلي
انفجري
لاتقفي مثل المسمار.
وفي شأنكم أنتم، ووقوفكم كالمسامير  يبرر
فإذا وقفت أمام حسنك صامتًا
فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ
كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا
إن الحروف تموت حين تقال..

معك عليّ أن أختار لون البقاء، وشكله، ورائحته أيضًا، وعليك أن تصمت!
نعم تصمت أمام قلب عاشقة ممتلئة بك..
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا!!

ليست هناك تعليقات: