قلتُ أشياء كثيرة ولم انطق..
رتبت فوضى عارمة دون أمسك بمنفضة غبار..
استمعتُ لمقطوعاتي المفضلة..
تمايلت معها قليلا..
قلت عند بعض مقاطعها:
(الللللللله)
بحماس اعتصرت معه بعض ملامح وجهي دون أن أنبس ببنت شفة.
رن الهاتف:
- غريب!
صرتِ تنامين حتى هذا الوقت؟!
- مستيقظة منذ الصباح.
- مازال صوتك محتفظًا بنبرة النوم!
- ربما لأنني لم أتحدث مع أحد حتى الآن.
- ههههه
- ماذا؟!
- ألا تلاحظين أن هذه الأسطوانة صارت متلازمة مكالماتنا الصباحية ؟!
- جميل..!
- ماالجميل؟
- أنكِ عرفتِ أنَّ كلامنا المعلن، مستهلك مكرور دائمًا، وأنَّ مالانقوله هو الجديد دائمًا.
- هاتي..!
-ماذا؟!
- فضفضي( نعنبو همـ(ن) يبكينا)
- ولماذا أفضفض؟!
- ألم تقولي أنَّ الجديد هو مالم نقله؟.. قولي إذن..
انفعلي..
انفجري😜
- طيب.. طيري!
-كح كح
-صحة!
-أكح من غبار لفظة:( طيري)ياقديمة.. ألم تعتقيها بعد؟!
- لا!
-لماذا؟!
- لأنَّ كلامنا المنطوق مكرور..و..
- ومستهلك، وأنَّ مالانقوله هو الجديد دائمًا.
-هههههه
- أضحكي يا( نفسيّة) شويات، وأصير أخربط مثلك!
-😔-
- أحوووووبك لاتزعلي😘
-😇-
- رأيتكِ ( أونلاين) على الواتساب قلت في نفسي: (هوووبااا)امرأة الحلول القصوى استيقظت !
خلينا نتصبح بصوتها، ونذكرهاترسل البريد اللي صار لنا طالبينه من سنة ٣٥٦٩٩٦٤٢٤٦٨٥٦٥٣٥٣٣٥٦ وخشبة
-😣-
-عارفة إن نفسك تغتاليني!
بس أجليها يامامالبعدالرد عالإيميل😜 وبعدها أعزمك في أفخم مطعم
وهناك خذي أغلى سكينة و( أطّعني حتت وإليني في الزيت😜)
- ههههه مجنونة
- أنتِ اللي والله مجنونة لو تفكري ينتهي اليوم ، والإيميل ماأنرسل..
أذبحك ياقميل بلارحمة😗..
-😐-
ختمنا المكالمة قبل أن أخبرها بأنني أحبّ جنونها الصباحي..
أحبّ روحها العفويّة ..
وكعادة مشاعرنا مع المقربين جدًا :
نقدم رجلًا،ونُؤخر أخرى قبل أن نبوح بها💔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق