انكسارات

الفضاءُ يزداد ضيقًا، والصمت في داخلي يزداد اتساعًا!
شيء ما في وحدتي يتحول إلى نحيب، إلى عويل ، إلى مأتم!
أشياءٌ ثمينة تتكسربحزن في داخلي ، وأنا لاأملك إلا أن أسير في  جنازتها، واستقبل التعازي فيها ياصديقتي.
كم هو محزن أن نستعيد دهشة الأشياء الآفلة بعد الإفلاس منها تمامًا!
الحسرة بتذكرها تكبر..
 تكبر..
تكبر حتى تحجب عنا الهواء، وتمنع النَفس.
هل علينا أن نحزن كلّ هذا الحزن حتى تمتلك أفواهنا الجرأة على  البوح بما يوجعناليبهت على شفاهنا ويموت؟!
" نحن لانتشافى من أوجاعنا إلا بنزع قداسة السرية عنها"
مذأخبرتني بهذه القناعة، وأنا أثرثر بأوجاعي، وأسخر، لكنها لم تمت، ولم أشف منها!

ليست هناك تعليقات: