بين الكاتب والناقد






عندمايكتبُ المبدعُ الذي يقتطعُ نصوصَهُ من روحهِ.
لايفكرُ في التقعيدِ والتنظيرالذي سيفكرُ فيه الناقد.
ولو نظر لها من هذا البابِ ماكتب أبدًا!
الناقدُ في المشهدِ الإبداعي كمنفذِ اللائحةِ الصّماء، مالم يكن هو مبدعًا في الأصل.
وهنا يأتي الفرق بين ناقدٍ وناقدٍ.
العملُ الإبداعي يتلقفهُ ناقدان: أحدهما يرفعهُ والآخرُ يضربُ به عرض الحائط.
لابد أنْ يتعرضَ النقدُ مع مرورالزمنِ إلى غربلةٍ، يُشذّبُ منه ما عفا عليه الزمن، وتُصاغُ النظرياتُ الجديدة المستقاة من الإبداع الجديد.
النقدُ متحركٌ لاثابت.
لذا لابد أن يعودَ الحق إلى نصابه؛ بأن يكتب
المبدع ويُفسرَ الناقد ،ويصيغ وفق إبداع المبدع الظواهر والنظريات الجديدة لا العكس.

ليست هناك تعليقات: