الجائزة العالمية للقصة العربية





حظيتْ الرواية العربية بعناية خاصة، فخصصتْ لها جائزة خاصة، تحمل اسمًا خاصًا ثابتًا( البوكر العربيّة) بموعد خاص ودائم.
هذه الجائزة تُعنى سنويّا بالرواية المؤلفة قبل موعد الجائزة بعام واحد. وهذا من شأنه أن يوجه اهتمام الأدباء الذين يكتبون هذا اللون إلى تجويد منتجهم الأدبي سنويّا وتفحص أدواتهم ومصادر الإلهام، ومحاولة الإتيان بماهو جديد.
ولاشك أن الرواية أخذت أهميتها من كونها تعدّ تاريخًا اجتماعيًا يساعدعلى فهم المجتمعات، وكشف خباياها، ومعرفة التحولات الاجتماعية من خلالها، وهي بذلك تخدم أكثر من علم في المجتمع الواحد.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لاتُثّبت جائزة سنوية على غرار جائزة البوكر لبقية فروع الإبداع الأدبي كالقصة والشعر؟ وهل ستجد الخاطرة من يُعنى بها بعد هذا التهميش رغم كثرة كتاب هذا اللون المُهمّش؟

ليست هناك تعليقات: