لم أكن أعلم قبل اليوم أن حركة نزول الدرج ثقيلة إلى هذا الحد؟!
حبطت روحي، حتى ثقلت!
هكذا تصورتها بعد ذلك الخذلان !
تذكرت أستاذة الأدب عندما شرحت لنا معنى حبط بقولها: تقول العرب حبطت بطنه إذا ثقلت وسقطت..
روحي الآن مثلها تماما.
ثقيلة أكاد أن أتعثر بها!
طيلة نزولي التعيس كانت الأسئلة القلقة ترتد إلى أعماقي؛ لتنكسردون إجابة وتكسرني معها.
بدأ الوجع يزداد وضوحًا..
اصطدمت بمعالم روحي التي شوههابطريقته التي لاتليق بواحدة مثلي.
أغمضت عيني، وضيّقت من تنفسي قليلا حتى لاابتلع كل هذا الكم الخانق من روائح الخيبة.
لماذاعلي أن احتمل كل هذا؟!
لماذا هو تحديدا؟!
وكالعادة..
كلما ذهبتْ مغاضبةً تأتيها الإجابات بيضاء،مبهمة، تحمل صوت الريح، وتنثرهالليباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق