تأبين


 كان حرًا  حد تقييدهم!
غيبوه في ظلمتهم سنوات خرج بعدها بنصف عقل يدندن:
أرضي ليست وطني!
هذه الجملة التي كان يقولها سرًا وعلانية كل من عُذِب في دهاليز لامعالم لطريقها؛ لينتزعوا كل الأسرار الخفية من عقله قبل لسانه.

ليست هناك تعليقات: