عرضٌ مزدوج




تنزلقُ في داخلِهِ بخفةٍ كُلّما هطلتْ بها الذاكرة.
تُراقصُ روحَهُ بانصياعٍ تامٍ؛ فيبدوان كأجملِ عاشقين .
ماخلعَهُ على عاطفتِها تجاهه، أعمقُ بكثيرٍ ممَّاجادَبه واقعُه معَها.
هي:لهاعالمُهاالخاص الملئ بكلّ شيء عداه.
هو: مُخرج وكاتبُ سيناريو بارع يُجيدُ هندسةَ التقاءَ عالمين في عرضٍ مزدوج. 
هي: تنامُ قريرةَ العينِ ناعمةِالبالِ.
هو: مازالَ يحملُ معهُ نمط حياته إلى كلّ مكان،وفي كلّ زمان ؛كشيءٍ أساسيٍّ دونَ أنْ يَملَّ.
يعلمُ جيّدًا أنّ هذهِ العلاقة لوخُلِقتْ من جديدٍ، لن يُقَدّرَ لها أنْ تنتهي إلّا بنفسِ الطريقةِ التي انتهتْ بها الآن.
كانَ مابينهما جميلًا -من وجهةِ نظره- لكنه منهك!
يستوجبُ عليهِ أن يُخفي عنها حقيقته.
نامَ كلُّ شيءٍ، وبقيَ هذا التّخاطرُ العاطفي يأتيه على هيئة حنين شرس، ويأتيهاعلى هيئةِ وخزٍ هامشيٌّ.

ليست هناك تعليقات: