أرخبيل الأوجاع





أرخبيلٌ مِن الأوجاعِ المتجاورة هنا!
وأشارتْ إلى قلبها.
لم يكسرني الوقت.. فقط أتعبني.
هرمتْ!
- لكنكِ مازلتِ محتفظة بجمالكِ. 
جسدكِ مازال قويًا يافعًا، فاحمدي الله أن الحزن لم يسلبك عافيتك.
ثم إنٌك معه تبدين أجمل..وكأنماالحزن جاء ليزيدك بهاءًا.
قالت جملتها الأخيرة وغمزت.
- عقولنا تُتعبُ أجسادنا مع الوقت. جسدي مازال قويًا، لكنّ عقلي متعبٌ من هذه الحياة .
المرأة عندما يكسرها رجلٌ أودعته قلبهاتشك في شكلهاأوّل الأمر، فتطفئ حرارة الوجع بترميمه، حتى إذا ما أذابت الشكوك حوله  التفتت إلى تهذيب تصرفاتها ونظرتها للكون.
نحن يامها غمامات متحولة شكلًا لاقلبًا كما يُشيعون عنا.
هم المتحولون، الملوحون لكل بارق.
أمسكت مها بيدها وضمتها بكفيها كمن يمنحها الدفء:
- انسي أرجوكِ.
أترين هؤلاءِ اللاهثين، المنشغلين  بالحياة عن الحياة؟ كوني مثلهم.
-الكثيرمن زوايا قلبي غرقتْ في هموم الحياة.لاتخافي علي، عنه تشغلني همومي٠ جرحه وخز طفيف.
جبال  شاهقة الارتفاع  ضربت بين قلبي وذلك المسمى" حبّا"
" اليأس أحد الراحتين"
وأنا يئست وتصالحت مع يأسي.
- هذه الجبال من صنع يدك تذكري:
“"Your task is not to seek for love, but merely to seek and find all the barriers within yourself that you have built a”
- لكنني لم أسع له! 
أماالحواجز فهي التي تبني نفسها مع الأيام لا أنا.
وهذا مريح لي حاليا.
أشعرأنني في طريقي للتعافي.

ليست هناك تعليقات: