تشكل


لأمنياتي البسيطة التي تموت مرتبكة في كل مرة لاتجدفيها مؤيدًا. 
للياليّ الهادئة التي خضّبتها بظنوني الكئيبة
حتى افقدتها اللذة.
للغيوم التي امتطيها خيالا كلما عبرتني قبل أن يصبغني لونها بالحزن.
للمطر الذي أشتاق إليه حتى إذا ماهطل صٓعٰبٓ علي تبديد الخوف من عواقبه. 
للطفلة التي مازالت تسكنني، كبرتُ ونسيتْ أن تكبرمعي.
للحياة التي كنت أظنها مليئة ببدايات لانهاية لها.
للحياة الأبديةالتي خلعتها على أشيائي... التي أحب قبل أن أصحو على حقيقة الفقد. 
لذاكرتي القصيرة صاحبة الظل الطويل.
لشعاع الشمس الذي أستعيره كل صباح لروحي فتبهته حرارة اغسطس في مدينتي التي لايتعاقب عليها إلا فصلان طوال العام.
لصديقتي التي كانت تراني قدوة قبل أن تفقد مزاجها.
لهانفسها وهي تهديني الهدايا الثمينة بلامناسبة لتسدد ثمنها من أعصابي.
للحياة التي تمنيتها ولم يُقدّرلي أن أعيشها.

مازلتُ أتشكل بما خلفتموه في أعماقي التي تتعثر بكم كلّ مرة ولم أكتمل بعد.

ليست هناك تعليقات: