رسن الأقدار




كمروّضة أسود صبورة أقفُ بيني وبين جزعي.

روحي المُتوجِّعة في رسن الأقدار تتحاشى أن تنسلّ الأوجاع إلى صباحاتها.

تقفُ كمترهبنة متمرّنة، ترتدي رباطة الجأش رغم الدّرب الحصوي الذي يفقدها توازنها.

حدق في عينيّ! 

ماتراه فيها ليس اليأس مطلقًا،حتى وإن سألتك: أين تذهب الأحلام الصغيرة لتموت.

كذبك الذي عرّش داخل صدري حتى صدقته،مازال يحيا بيني وبين قلبي كما تحياذكرى الأرواح الميتة في 

القلوب المُتفجّعة، أكثر من ذكرى الحياة التي سُلبت منها.

ليست هناك تعليقات: