العودة إلى الأعماق




مهما أشرقتَ، ستظل تحمل حزنك القديم معك !

نفسك المجبولة على الوحدة؛ملّت المجاملات الكلامية.

 ملّت لضربات التي لاتطيق عليها صبرًا.

أنت كدمة كبيرة!

بل قبيلة من الكدمات!

تواري ملامحك عن الآخرين، حتى لايروا حجم خيبتك فيها.

ملامحك المحنّطة مؤخرًا؛ صارت وجه مصمت.

حتى ابتسامتك؛صارت تأتي على هيئة وجوم.

مهما أشرقت من الداخل،  لن يرى سطوعك أحد.

أنت الآن تنكفئ..

تتقوقع..

 تقرر أن تعود إلى أصلك الوحيد الذي لايثق إلا في أعماقه.

وهذا جيّد.. 

بل ربما جيّد جدًا! 




هناك 3 تعليقات:

مدونة نواف الخثعمي يقول...

كلام ينبع من الاعماق .. هذا حالنا وما نشاهده بعض الاحيان بل اكثر الاحيان ..

غير معرف يقول...

رائع دكتوره اول مرا ازور مدونه حميل ورائع بروعتكً دكتوره واحمل الاسامى زكيه دمتى متالقه 🌹

خالد بن عبدالله آل مشافي يقول...

ما أعذب والطف هذا التعبير والوصف عن الذات الحزينة المتألمة لكن يجب أن نبحث عن بصيص الضوء ولو كان في الأفق حتى ينير لنا الدرب ونسير في أرض الأمل والسعادة