بين الثقوب




ماعاد في هذا الكون متسع للصدق.
هكذا أخبرتني الحياة التي بدت لي هاربة من الشباك وهي متلثمة.
حركة الحياة سريعة، وذاكرتي ثقيلة.
كان الكذب يتسلل من بين الثقوب اللامرئية، ويزاحم الصدق في مكانه.
رأيته بحدسي يفعل كل هذا، وشعرت بالغثيان.
منذالصباح وأنا أحاول أن أتعاظم على الإنهاك الشديد الذي أشعربه في أعماقي.
كل شيءيعبر مزاجي يبدو رخوا منهزمًا.
كلهم يلمعون صورهم بالزيف، وطمس الحقائق.
كلهم!
وعلى رأسهم ذلك المتعجرف، المنتفخ بالأوهام.


ليست هناك تعليقات: