كمشة ماء تورث العطش.


ماعدت أثق في نكهة بقائي القادمة معك.
تصلني بالسماء، ثم تتعمد تركي عالقة بينها وبين الأرض، أرقب كيف تنزلق كفك من كفي...
من بين أصابعي كالضوء الهارب، ككمشة الماء المُتسربة من بين براجمها.
لاأدري كم يلزمني من الوقت لكي أعتاد على حكاية أن لك عالمك الذي علي أن أعتادعليه عندما يسرقك مني؟!
لك هروبك الذي تحب ، والذي أحترمه على أنه يؤذيني!
ماعدت أعلم كم يلزمني من الوقت لاحتمل كل هذا، دون أن تُنشب الظنون مخالبهافي قلب غيرتي التي أنهكتها مكابرتي.
بائسة!
 أرقب أفولك الذي أخشاه؛ لأنني أعلم علم اليقين أنه لن يخبرني متى سيُبعث قلبي بعده حيًّا!
غب ماشئت..
تقوقع..
ولاتنس أن تبني الخنادق بينناكلماأصيبت دورتك العاطفية بعطب.
ثم عد لتبررلي تبريراتك التي لا تقنع.. وثق أنني سابتسم كعادتي واتظاهر بالنضج.. 
سأسهل مهمة عودة كل شيء لمجراه، لتستمرالحياة وتبهت مع الأيام.
 حتى إذا ماحل الفراق ضمنت أنه سيعبرني دون أن يقضم قطعة من روحي في طريقه.

ليست هناك تعليقات: