الغرق المُضيء

بحزن  قديم..
قديمٌ جدًا!
 يأتي صوت: (رجاء بلمليح) منسابًامن ذاكرتك الصغيرة، متهدجًاكماحفِظتهِ تمامًا تمامًا:

"ياأمل عطشان في وادي الظمأ
لاتظن الغيث من  كلّ السحاب."

 لاينقصك- ياصديقتي- حتى  تكتمل مراسيم  الحزن؛ إلا أن تُجهشي بالبكاء؛ كي تَخِفُ روحك، وأنت تسمعين صوت تكسّر قطرات المطر على القاع.

المطرلم يأتِ رغم كلّ هذا السحاب.!
وآمالك الطويلة العِراض، لن تبحث بعداليوم عن وهمك؛صاحب الظِّل الطويل.
نامي ياصديقتي..
نامي!
أو ابقي مشتعلة كقنديل البحر؛غارق مُضِيء
ستبقين غارقة مضيئة؛تختنقين باشتعالكِ
خشية الانطفاء!
نامي..
 فلكل توهج انطفاء..

ياصديقتي:

لوبقي كلّ مُضِيء بتوهجه لاحترق هذا العالم الذي ترين.
 هوني عليك ونامي قريرة العين.

ليست هناك تعليقات: