يُقال: إن هاتين الصورتين لمكان واحد.
وهي قرية هجرها أهلها، فدبت فيها الحياة تتسلق المباني.
تذكرت هنا( روضة خريم) عندنا في الرياض.
لأن الدولة حمتها من عبث الإنسان، صارت قطعة من الجنة.
من يراها لن يشك في أنها قطعة من أبها البهية، لانجد العذية بِحرها، وعجها وهبوبها، وسمومها.
الطبيعة التي نخافها ونتهمها بالقسوة، تخافنا هي الآخرى.
لاتشعر بالخير إلا في غيابنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق