تصوّف

يتملكني حزن عميق أمام الدّهشة اللذيذة، وكأن داخلي مجبول على الأحزان!
لاأحبّ تشويه تلك اللحظة الصوفية بالتعليقات الصادمة ممن ليس بينهم وبين الجمال والدهشة لغة مشتركة أقلها البكاء.
التأمل بصمت وحده خليق بمرحلة الافتتان تلك!
لذلك تزعجني الثرثرة كثيرا أمام تلك اللوحات الربانية المدهشة، أشعر بأنها تخدش جماليات الصورة.
( الصمت في حرم الجمال، جمال)

ليست هناك تعليقات: