خبط عشواء



يتقنُ الركضَ العشوائي في أزقة الحياة الضيقة كُلّ صباح.
 يَهُبُّ قبل أن تتمايزَ خيوط السماء.
 في صدره قنديل خافت، وفي المساء ينكثُ مشاعره، ويبكي حظه العاثربلادمع.

ليست هناك تعليقات: