ذاكرة ناعمة




في صباح من صبحات رمضان المبارك.
وبينما أنا في فناء الدار بعد صلاة الفجر
إذ بالهواء البكر يهب على الأرض بهدوء
نسمات هادئة تعبث بالذاكرة قبل كل شيء
خُيّل إليّ وقتها أن الهواء ترك كل شيء ليهز ذاكرتي 
فتساقط ذاكرة عذبة قبل أن يمضي.

ليست هناك تعليقات: