كأيّ فتاة لم يتسنَ لها أن تتحسس من العوالم ماوراء غرفتها الصغيرة.
ككائن ضئيل خفت في نهارات المدينة الصاخبة الحارقة.
كأعماق معتمة تبحث عن بقعة ضوء.
كأرض مهيأة للزرع ينقصها
الماء.
كانت هي.
وكعالم زاخر بالاكتشافات المدهشة.
كطقس بارد ممطر في كلّ الفصول.
جاء هو.
معه تعود طفلة تكتشف العالم من جديد.
كَبُرَتْ.
لكنها مازالت تحتاج أن تمسك بيده لتقطع الشارع.
هناك 3 تعليقات:
ممكن أتواصل معك دكتوره زكيه
في حاجه معينه بس يارب ما ترفضين
ابي أتواصل معك بأي شيء كيك او اي طريقه ثانيه و أكون لك من الشاكرين
إرسال تعليق