بعضُ التّفاصيل، تأتي على هيئةِ مرض
تنسلُ خفيةً من الذاكرة..
تأتي غيرعابئة بالثوب الذي ترتديه؛إن كان يقينًا عاديًا،
أوحتى حقيقة بديهية.
هذه التفاصيل التي دحرجتني طوال السنوات الماضية، جاءت
اليوم؛ لتمد لسانها في وجهي هازئة.أُحُسني بعدهافارغة
أتراني سأستيقظ بعد كلّ هذه السنوات مجهدة خائبة،وسط أنقاضٍ
جديدة؟
تجتاحني رغبة الانفراد مع ذاتي؛ لأتبصرني بوضوح قبل فوات الأوان.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق