سُقيا السراب





وجهك ذو الملامح الغاضبة لم يعد يزرني في المنام!

هل يعني هذا أنك الآن راضٍ عني؟

ألتقطُ ملامحك من بين الرسائل..

أشم رائحة عطرك التي لم يبددها الزمن.

من آخر حكايات الضياع, لأولها أعود كل يوم.

الفراغ بعدك أصبح ذا جهات أربع, وأنا لاأملك إلا أن أصدق السراب.

ملامحك مازالت تأخذ شكل القلب أمامي كلما حضرت.

أنا التي  تقطف زهر أحلامها معك وتلقي به في النور ليختفي!

يؤلمني أنك مزروع في مخيلتي, وأسقيك, وأنت لاتشعر.


ليست هناك تعليقات: