بعدٌ آخر








أقفُ على مدخل النفق؛نفقُ البعد الآخر،بقرارٍ ليس منّي كالعادة!
أنا التي كنتُ أعتقدُ أنّي صاحبةُ القرار في كلِّ شيءٍ يحدثُ لي، ومعي!
وأكتشفُ مع الوقتِ أنّي مجردُ حجر قُذِفَ به في بحيرة؛ ليُسيّر.
أنا التي أصبحتُ لعبةً للكثيرين يتقاذفونني كالكرة، كُلّما أرادوا مِنّي شيئًا.
وعلى أنني في قرارةِ نفسي، أشعرُ بالوحشةِ من المجهولِ، وأخشى مواجهةَ اليوم الذي لاأصلحُ فيه حتى أنْ أكونَ كُرةً؛ قررتُ ألا آبه لما يجري، وماقد يجري، فهدأتْ روحي واستكانتْ جوارحي.

ليست هناك تعليقات: