رجز التهميش




لم تكنْ تعلمُ أنّه يستلذُ بغضبها!
كُلّماانفجرتْ في وجههِ، ابتسمَ نصفَ ابتسامةٍ ورفعَ رأسَهُ، ونفخَ صدرَهُ إلى الأمامِ، وقيّدهُ بيديهِ بكبرياءٍ، وهو يحدقُ في ملامحِ وجهها الغاضب.
كُلّما حمّلتهُ المسؤوليةَ، وواجهتهُ بأخطائِهِ طهرتْهُ من رجسِ التهميشِ، واطمأنَ على مكانتهِ في قلبِها.

ليست هناك تعليقات: