ميلاد







بوسعي أن أكون بليدة هذاالمساء تحديدًا!
لن أعبأ لشيء؛فأنا في النهاية الشخص المتبقي لي!
كلهم ستختارهم طرقات الحياة يوما ما.
ستنشطر اهتماماتهم.
سيؤثثون لحياة قد أكون أنا فيها قطعة أثاث...
ربمامزهرية..!
وربماممسحة...!
وربمالاشيء!
ياه!
الوقت تأخر كثيرًا، وأنا ألوك أفكاري العتيقة.
ليس علي أن أحتضن الدمار الذي بداخلي.
لابدأن أمنحه وقته هوالآخر.
من حقه أن يعبر عنه بطريقته، ولكن ليس على حسابي!
حسنًا!
لن أحتضنه!
ولن أربي انكساري..
ولن أهدهد الأوجاع.
فالوقت تأخر!
أظن أنني أقف في المكان الملائم مني الآن.
المساحة كافية ،ومفيدة ؛لأعيشني من جديد.
سأرسم لطفولتي بعض التفاصيل التي نسيت أمي أن تخيرني بها.
سأعيش الفوضى،ولن أفكرفي ترتيب شيء، ولا أحد.
سأعود طفلة وُلِدت الرابعة فجرًا من يوم عرفة.
سأرسم لجدتي تعابيرالفرح، والذهول من هذا الكائن القادم بحجم قبضة الكف،المثير للشفقة.
سأضع مشاعري مكان مشاعر والدتي التي أطفأت النار عن سحور العائلة؛ لتضع حملًا خفيفًالم يكلفها الكثير من العناء.
سأتلو على روحي عبارتها التي تجعلني أنتشي: "ليت كل ولادة مرت بي كولادتي إياكِ"
فأل خير!
نعم فأل خير!
فأنا لم أعذب والدتي بي مذحللت ضيفة على عالمها.
والآن ماذا؟
لاشيء!
سأمارس كل شيء حولي بلامبالاة حتى تنتهي ساعات المخاض على خير.
سأخاف على أمي الألم.. سأشعر بهاحتى تأتي الرابعة فجرًا وأطفئ النار عن سحور العائلة..
ثم أقول لها:
كل عام وأنت أجمل أمّ لتلك الطفلة التي صارت أمًّا

ليست هناك تعليقات: