ضِفاف




الصباح الذي كان يقودني إليك ماعاد يفعل!
أصبحنانتنفس الصبح على ضفتين مختلفتين.
قلبي الممتلئ بالتفاصيل يرهقني من مولد الصبح حتى آخر مواعيد اللقاء.
المؤلم أنني رغم السنوات التي كانت كفيلة بتنحيتي عن عالمك مازلت أحيك التفاصيل كأنها ماغابت قط!
ذاكرتي تثرثر كثيرا ..
بك..
 وعنك..
 وحولك..
كلّ الطرق مازالت تؤدي إليك وتقف بي عند بابك!
أنثى بالية الرّوح يتصدق عليها المارة عبارات الثناء بسخاء فلا تبتهج لها-حتى وإن هشت بها على حزنها-!
عباراتك البخيلة كانت ألذ وأشهى!.
كانت تخرج من قلبك!
هذا ماأعيه وأصدقه!
لاأدري بعد كلّ هذه السنوات كم أنثى عبرتك !
وأيهن بسطوعها أزالت عرشي!
لا أثق في شيء..
 ولاأريد أن أثق إلا في أنّك مازلت مسكونًا بي كما أنا مسكونة بك!

ليست هناك تعليقات: