ثقة مزعومة






مصيبة البشرية منذ الأزل.. أنّ الناقص لم يرَ نفسه ناقصًا أبدًا!

هناك 12 تعليقًا:

مطلق ندا يقول...

نعم إحساس الشخص بالفوقية يعتبر نقص في قيمة الذات وهو محبط لجميع التطلعات التي من المفترض أن تكون مرسومة في خياله للوصول إليها لأن ذلك الإحساس اشعره بالكمال المزيف ونسأل الله أن لانكون بهذا الإحساس الخفي الذي لايخلو من وسوسة الشيطان في حالة نجاح أي عمل لنا ، والنظر للنفس من خارجها كفيل بإزالة الغمامة التي قد تحجب رؤية الذات للذات بصدق وحقيقة ، مداخلة جت بعجل دون مراجعة فآمل تقبلها بما فيها من عيوب الإستعجال ، دمتِ متألقة بتواضع د. زكية ولاحرمنا الله من نتاج فكرك الذي يجمع بين الصدق والإبداع في الطرح

د. زكية بنت محمد العتيبي يقول...

صدقت د. مطلق.
إذا انعدمت الرؤية الصحيحة لتقويم النفس والجهد بُلي المرء بما يثنيه عن الطريق القويم.
نحتاج كما تفضلت إلى الإكثار من رؤية النفس من الخارج وبموضوعية.
بورك فكرك وقلمك .

منيرة المبدل يقول...

من الصعوبة بمكان الحديث عن الأنا والذات والآخر، ولاسيما إذا كان الحديث عن المنجز، ورؤية الذات للآخر أو رؤية الآخر لذاتي... الصورة أو اللوحة مع نصك؛ أستوقفا خيالي وعقلي ... فأنا أعشق العمق في كل شيء!
دمتِ بهذا الجمال.. أيتها الزكية..

د. زكية بنت محمد العتيبي يقول...

منيرة المنيرة هنا؟
حيهلا بهذا التشريف الملكي.
ممتنة لهذا الحضور العميق من مفكرة أديبة مثلك!

الدافئة يقول...

عندما رأيت الصورة التي جعلتها توطئة لحديثك..
استوقفتني أيضاً قبل أن أقرأ ما أثارته فيك..
ودار في خلدي ما دار في خلدك..
وعندما بدأت في القراءة شعرت أنني أقرأ ما بداخلي..
أتعلمين لماذا..!!
لأن فكري جزء فكرك أيتها الرائعة المتواضعة..
ولأنني تعلمت منك هذا الشيء..
وغيره الكثير..
حقًا..
ما أقبح من يرى نفسه بهذه الصورة..
وغاية القبح..أن يصدقها..
دمتي متواضعة..متألقة..ورائعة..

غير معرف يقول...

سبحان الله يادكتوره !!
الصورة رأيتها سابقا ولكن فسرتها بطريقة مختلفه ، دائما ما ارى فيها ثقة الانسان العاجز -رغما عنه- باعاقه او نحوة ورؤيته لنفسه بشكل ايجابي وثقته بقدراته ،،وهذا شيء جميل
ع العموم ذكرتني تدوينتك بعبارة " المغرور كقمة الجبل يرى الناس صغارا ويرونه صغيرا "
ما اجمل تقدير الذات وما اقبح التعالي والغرور على اي حال !اسأل الله ان يجعلنا ممن تواضع له
اول زيارة لي لمدونتك الرائعه ، نفع الله بك، تقبلي مروري عزيزتي !!

د. زكية بنت محمد العتيبي يقول...

الدافئة:
أشعرأن حروفكِ تحوم حول روحي, وكأنها تعرفك ولاتجرؤأن تسميكِ!
على كلّ ياحبيبة من دواعي سروري أن أترك أثرا طيبا,دمتِ بالجوار تمنحين الدفء لهذا المكان.

د. زكية بنت محمد العتيبي يقول...

لا أعرف بمّ أناديكِ؛ لأنّ الاسم يظهر لي مجهول, تمنيت لو رمزت لنفسك بأي رمز حتى تسهل عليّ مخاطبتكِ:
سنتفق أن أنعتكِ بالجميلة اتفقنا؟:)
أولا:أنرتِ المكان وأتمنى ألا تكون الزيارة الأخيرة بما أنها الأولى.
ثانيا: رؤيتك صحيحة, وما ورد هنا صحيح أيضا, فالصورة تحتمل الصوابين! كيف؟ الصور المؤثرة يا جميلتي هي التي تمنح للقارئ أكثر من قراءة فيتسع معها الخيال, وتتمدد معها قواميس اللغة.

ذِكــــــــرىْ ~ يقول...

ثقي تماماً بأن أولئك الناقصون يعرفون بنقصهم جيداً ولكنهم لا يعترفون
وبذلك فهم يدّعون الكمال لدرجة أن تلك الادعاءات تصيب من حولهم بالغثيان

في الواقع بعد قرائتي لما كتبتِ تذكرت مقولة الرائع محمد الرطيان :
" الكبير يتواضع والوضيع يتكبر "
لو أنهم على ثقة بكمالهم لما تكبرو !

كوني على يقين يا ماما أنكِ لستِ منهم :)
فبعيداً عن كونك أمي
أنتِ أكثر الأشخاص تواضعاً من بين الذين عرفتهم في حياتي
أتمنى بحق أن أصبح مثلكِ يوماً ما
مع أني أشكُ في ذلك فنرجسيتي المزمنة لن تسمح لي :p

فخورةٌ بكونك أمي 3>

د. زكية بنت محمد العتيبي يقول...

الجميلة ذكرى:
اليوم اكتست مدونتي ثوب الفخر, بمقدمكِ ياعاطفة الأمومة البكر في أعماقي.
كبرتِ ياصغيرة , وصرت أقرأ فكرك بتمهل وغبطة.
صدقت وصدق الرطيان:(الوضيع يتكبر) وأنا لاأحبذ الوضعاء.
شهادتكِ وسام وستكونين الأفضل مني دائما.. أثق في ذلك.

أمــيرة يقول...

قراءة واعية وعميقة وجاءت على الجرح، فطالما تفكرت بأولئك الذين يرون في نفسهم الكمال وأحقية النجاح ثم تأتيهم صفعة توقظهم من سباتهم النرجسي، وحين شكت لي إحداهن من عدم رضاها عن رأي الدكتور في منجزها رغم روعته ـ على حد قولها ـ، قلت لها: بدا لي أنه راض عنه، بيد أنه وضعه في مكانه الصحيح وليس مكانه المتوقع !

هذه المدونة قطعة من روعتك .
دام ألقك .

د. زكية بنت محمد العتيبي يقول...

بالضبط أميرة.
تعرفين!
أحيانا أشعر بأننا نحتاج إلى الإنكباب على فهم أنفسنا كما نفعل عندما نريد فهم نظرية ما.
الجيل الذي قرأ في تطوير الذات قبل أن يعي أصبح يعاني من خلط بين مايجب تطبيقه ونظرته لنفسه نظرة مبالغ فيها!