الإضاءة حد الاحتراق !
















عندما تكون أنت الشمعة ستشتعل لتضئ فوق المعتاد.
 ستجمع النّور بكفيك لتمنح حياتهم النّور الذي يليق بها.
ستسلب النّور من جوفك لتنير طريقهم حتى وإن كلّفك كلّ هذا العيش في العتمة.

 ستضئ..
تضئ..
حتى تحترق!ّ

هناك تعليقان (2):

SEHAM يقول...

وأخيرًا هذا بيتك..
أفتح عيني، أدعك الشكَّ فيهما، وأطرق الباب.. هذه أنتِ.. هذا حرفكِ.. وهذا هو الفضاء..

أرأيتِ كم هو جميل أن نتجاور حتى في الفضاء الشبكي.. ننقل قدمينا بحذر بين الخطوط كي نطرق الأبواب، ونقرأ ما سكبته أرواحنا هنا.. في العالم الافتراضي.. بعيدًا عن العمل، والهموم، نعبِّئ الحروف بما نشاء ثم نطلقها، كالبالونات رسائل للعالم، وبعضًا من أرواحنا..!

يااااااه يا صديقة..
أضأت هنا بكلِّ ألوان الطيف.. لن يحترق شيءٌ فيكِ.. فكلُّ روحك سماء.. وكلُّ حروفك مطر..

اهطلي دومًا.. وخففي حريق هذا العالم بحرفك..

د. زكية بنت محمد العتيبي يقول...

رفيقة الدرب..
نعم هذه أنا.. مجردة من كلّ شيء إلا روح تسكب كل أوجاعها, وأفراحها هنا!
سعيدة بأنك أوّل المضيئين .. وشرف لي أن تأتي توأمتك قبل الجميع حتى لو تأخرت في الرد عليها.
وحدك تعلمين ماكان يشغلني عن هنا.. وقبلهم تعرفين أنني لم أتفرغ لها إلا من قريب..
مرحبا بك يامرهفة.. سأضيء كما السابق.. وستجدينني هنا في كل حالاتي.. بل وهناك حيث اعتدت أن تكونين أوّل من أصب في جوفه أوجاعي فيتلقاها بصدر رحب..
بحجم الكون.. شكرا ياسهام على كلّ شيء