بيت مهجور


حزنٌ مُبرر.





يُخيّلُ إلينا أحيانًابأنّ أرواحناهرمت!
نتصوّرهاعلى هيئة عجوز يزدحم وجهها بالتجاعيد كلّمازارنا الحزن.
نحن والحزن كالنّهاروالليل تماما.
يتعاقب علينالكننا لسنا أعداء.
كلّ روح لابد أن تأخذ حصتها منه؛لذا لايليق بناإلا التأقلم، وإلا سنُفني العمرنحيبًا
الحزن يقطف من الروح ،لكنه يُطّهرها بالمقابل.
هو وجه من وجوه الحياة لابد من عدم الغُلّو فيه، وإلا كيف سنتحمّل، كلّ ماتلقي به الحياة في قلوبنا من أوجاع؟!

روح الحياة


صيغة الموت



الكلمات التي ننطقها بصيغة الموت في وجه أحدهم وننسى معها أنها ستخلف ثقبا في كونه تنسكب من خلاله الظلمة في قلبه هي دين سنطالب بسداده مع الأيام.

.. مابعد الفقد.




تشكل


لأمنياتي البسيطة التي تموت مرتبكة في كل مرة لاتجدفيها مؤيدًا. 
للياليّ الهادئة التي خضّبتها بظنوني الكئيبة
حتى افقدتها اللذة.
للغيوم التي امتطيها خيالا كلما عبرتني قبل أن يصبغني لونها بالحزن.
للمطر الذي أشتاق إليه حتى إذا ماهطل صٓعٰبٓ علي تبديد الخوف من عواقبه. 
للطفلة التي مازالت تسكنني، كبرتُ ونسيتْ أن تكبرمعي.
للحياة التي كنت أظنها مليئة ببدايات لانهاية لها.
للحياة الأبديةالتي خلعتها على أشيائي... التي أحب قبل أن أصحو على حقيقة الفقد. 
لذاكرتي القصيرة صاحبة الظل الطويل.
لشعاع الشمس الذي أستعيره كل صباح لروحي فتبهته حرارة اغسطس في مدينتي التي لايتعاقب عليها إلا فصلان طوال العام.
لصديقتي التي كانت تراني قدوة قبل أن تفقد مزاجها.
لهانفسها وهي تهديني الهدايا الثمينة بلامناسبة لتسدد ثمنها من أعصابي.
للحياة التي تمنيتها ولم يُقدّرلي أن أعيشها.

مازلتُ أتشكل بما خلفتموه في أعماقي التي تتعثر بكم كلّ مرة ولم أكتمل بعد.

رسن الأقدار




كمروّضة أسود صبورة أقفُ بيني وبين جزعي.

روحي المُتوجِّعة في رسن الأقدار تتحاشى أن تنسلّ الأوجاع إلى صباحاتها.

تقفُ كمترهبنة متمرّنة، ترتدي رباطة الجأش رغم الدّرب الحصوي الذي يفقدها توازنها.

حدق في عينيّ! 

ماتراه فيها ليس اليأس مطلقًا،حتى وإن سألتك: أين تذهب الأحلام الصغيرة لتموت.

كذبك الذي عرّش داخل صدري حتى صدقته،مازال يحيا بيني وبين قلبي كما تحياذكرى الأرواح الميتة في 

القلوب المُتفجّعة، أكثر من ذكرى الحياة التي سُلبت منها.

قارئة الأوطان


أحلام ممنوعة



أشياء صغيرة



ضمّادة