قالت لي في صمت..

عندما يصنع منك الوجع كتلة لاتجيد إلا التنفس بألم لن تبرح موطن الأوجاع بل سترى أن كل مجريات الحياة تسير لتشكل حزبا ضدك
وقتها أنت وعقلك!
إن تقوقعت لتمارس طقوس الحزن ولوم الأقدار سيسير الركب وأنت باقٍ تلوك ماتبقى لك من ذكريات (كنا.. وكانت)
وإن نفضت عنك غبار التجربة وغيرت آلية التعامل حتى وإن قسوت على بعض طبعك فستسير حانيا رأسك لكل العواصف كي تصل!
في كلتا الحالتين أنت لست كما تريد أو كما رسمت لنفسك لكنك في الثانية ستطرق أبواب الأمل وتعيش كل يوم تنسج خيوطا لأمل جديد سينسيك ألم التجربة وخيبة العثرة
هذا ماحدثتني به نفسي هذا المساء وأنا واجمة لاأجيد إلا التحديق في اللاشئ !